- «مناورة باسيل»: دفن التسوية الرئاسية وإحراج الثنائي!
- باسيل إلى المعارضة... الحريري يُكلَّف ولا يؤلِّف: الحكومة إلى أزمة مفتوحة
- المصارف متّهمة بتأمين السيولة للمضاربين: تجارة الشيكات تزدهر... والعمولة تصل إلى 35 %
- «فيتش»: لبنان يبعد درجتين عن «التخلّف عن السداد»
- حبيش بعد البلطجة يدّعي على عون: 12 موقوفاً جديداً في ملفّ النافعة
- التسوية الثنائيّة من دون شريك مسيحي
- أموال الضمان في خطر.. عشرات آلاف المضمونين قادرون على سحب تعويضاتهم أكثر من مرة: من يحمي أموال العمّال في الضمان من النهب؟
- غضب العكّاريين ينفجر في وجه المحافظ… ووكالة التنمية الأميركيّة
- موقوفو صور أحرار... بعد 50 يوماً
- باسيل يهاجم سعد الحريري ويعاتب أمل وحزب الله
- لبنان... الحريري إلى رئاسة الحكومة وباسيل إلى المعارضة دُر
- باسيل يرفض المشاركة في حكومة بشروط الحريري و«ثنائي أمل - حزب الله»
- وضوح إيراني يقابله وضوح لبناني
- المشير حفتر يُطلِق الرّصاصة الأُولى ويبدأ الزّحف نحو قلب طرابلس لإسقاط حُكومة الوفاق.. كيف سيكون رد أردوغان؟ وهل يُرسِل قوّاته لنجدة حليفه السراج؟ وهل تندلع مُواجهات حرب الإنابة بين مِصر وتركيا.. إنّها “حربُ الغاز” التي ستُعيد رسم خرائط التّحالفات شرق المتوسّط وثرواته
- منظمة حقوقية: 100 ألف قتيل باليمن منذ بدء الحرب
- ردة فعل حبيش شغلت الساحات والمواقع.. الفرزلي: ساعة تخلٍ والمحاكمة واقعة
- جبران باسيل المعارضة والموالاة وأشياء أخرى
- اشكال حبيش - القاضية عون تابع ... إخبار بحق ربيع الزين
- بالفيديو: هروب فاشل "عبر السقف" من قاعة محكمة
- قضية حبيش - عون تتفاعل... القاضية تدعي والقضاء الأعلى يتحرك
- قرار سويسري هام بشأن البيانات المصرفية.. هل تُرفع السرية عن حسابات اللبنانيين؟
- فيديو للأفعى ذات الرأسين.. "الزاحف الأسطورة" يصبح واقعا
- تفاصيل "ملف النافعة"... 15 مليون ليرة سمسرات يوميًا
- شلالات "وادي الريان" بمصر.. مياه تداعب الصخور
- اكتشاف سفينة تعود لحقبة "المسيح" وعلى متنها شحنة غريبة
- الثورة تتقدّم... "عصيان ضريبي"
- متاريس سياسية بدل التنازلات... يستعجلون الانهيار!
- خفايا الشبكة المالية السياسية للأخوين رحمة وصفقة البنزين
- جبران باسيل بدور الضحية: السياسة حفلة استعراضية
- من هي غادة عون.. الظاهرة غير المسبوقة في القضاء؟
- الحكومة بين «تسهيل التكليف» و«تــصعيب التأليف».. والحريري و«التيار»: معركة صعبة
- الهيمنة الإيرانية تنتكس في مواقع نفوذها!
- حبيش يكشف «السياسي» في قضية سلّوم ومجلس القضاء يطالب بملاحقته
- الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
- وصلت ريحتكم إلى باريس!
- صدمة دبلوماسية: لماذا انهار لبنان في يومين؟
- "التيار" يخرج من باب الحكومة... ليدخل من "شبّاكها"
- أزمة بين باسيل و«حزب الله»
- مهمة الحريري لن تكون سهلة
- سلام: نمط حكومات الدوحة انتهى
- إنتقام باسيلي من الحريري
- اشتباك نيابي - قضائي في قصر العدل
- باسيل يلتقي نصر الله... ويتأهّب للمعارضة
- منظمة العفو الدولية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن اعتداء “منتصف الليل”
- «مجموعة الدعم» تشترط حكومة إصلاحية.. وقنابل دخانية في وسط بيروت
- رجل الحريريّة يقود «الثورة الضريبيّة»: وضّاح الصادق متسلّقاً الانتفاضة
- «مجموعة الدعم» وواشنطن: عليكم بـ«وصفات» صندوق النقد الدولي!
- وزيرة الداخلية تخالف القانون بحجة عدم وجود مكاتب
- حجز على أصول «SGBL» في فرنسا: التذرّع بـ«أوفاك» لحجز أموال مودِع
- صندوق التعويضات للمعلّمين: ادفعوا المحسومات تأخذوا التعويض!
اخترنا لكم
-
ريهانا تتألق في عشاءٍ رومانسي مع حبيبها ...
الكاتب: -
كايلي جينر تخطف الأنظار بفستان مثير... وبثمنٍ ...
الكاتب: -
رغم الإخفاقات السابقة... قناة عبرية: إسرائيل تستعد ...
الكاتب:
«أرامكو» الفكرة والصفقة

كانت البداية في الأسبوع الأول من العام الجديد، 2016، حينما رمى فكرة جديدة. قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حديثه لمجلة «الإيكونوميست»، إنه يخطط لطرح نسبة من «أرامكو» في السوق، ضمن حديثه عن خطة جديدة اسمها «رؤية المملكة العربية السعودية 2030».
قلة في الصحافة الغربية استقبلت الوعد بشكل جاد، اعتبرته دعاية تسويقية للنجم السياسي الجديد. طرح «أرامكو» سيعني بسعر السوق، أكبر ثلاث مرات من أكبر طرح في العالم، «علي بابا» الصينية. وحتى في منطقتنا، الشرق الأوسط، لم تُستقبل الفكرة بسهولة. أن تبيع حصصاً في شركة نفط مملوكة للدولة أمر لا يُعقل، كما لو أنك تبيع أحد أولادك. ففي المنطقة تاريخ طويل من أجل التأميم، والحكومة السعودية لم تمتلك «أرامكو» بشكل كامل إلا في عام 1981 بعد إلزام الشركات الأميركية ببيع حصصها. هنا يؤمن الناس بأن الدولة فقط هي من لها أن تملك البحر والسماء والنفط. والبعض عبّر عن خوفه من أن تفتح الصفقة نافذة يتسلل منها الاستعمار الأجنبي، مستذكرين تأميم قناة السويس وصراع الحكومات مع شركات النفط العالمية في الماضي. وفي الغرب هناك عدم حماس أيضاً لكن لأسباب مختلفة، لأن الاستثمار في شركة نفط حكومية مشروع سيخسر اقتصادياً. إضافة إلى أن العديد من المعلقين اعتقدوا أن ما قاله ولي العهد ربما فرقعة إعلامية لأن حكومات العالم الثالث تعجز عن التفكير خارج الصندوق. فقط في الغرب يحدث أن الشركات البترولية تكون قطاعاً تجارياً خاصاً.
وعندما دارت عجلة ترتيبات الاكتتاب في أكبر شركة في العالم، واجهت فيضاناً من التشكيك في الإعلام، بعضه كان معقولاً ضد السرية ونقص المعلومات، والبيروقراطية، وسيطرة القرار المالي والسعري، والتدخل السياسي. وخلال السنتين الفاصلتين هيأت الحكومة «أرامكو» لتكون مناسبة للطرح المستقبلي من حيث الشفافية والفعالية، خطوات حسّنت أداء وسمعة الشركة في كل الأحوال.
ففتحت «أرامكو»، التي كانت توصف بأنها أكثر الشركات سرّية في العالم. وكلفت مؤسسات محاسبة دولية بالمراجعة الداخلية، وشركات لمراجعة العمليات، وأخرى لتقييم احتياطيات النفط المؤكدة. النتائج أكدت أن «أرامكو» شركة تدار بكفاءة إدارية وفعالية تماثل الشركات العالمية. تكلفة إنتاج البرميل الواحد نحو 2.8 دولار فقط، الأرخص تكلفة في السوق.
ماذا عن المخاطر الجيوسياسية؟ في سبتمبر (أيلول) الماضي، هاجمت إيران منشآت «أرامكو». كانت الهجمات أسوأ حتى من حريق نفط الكويت الذي أشعلته القوات العراقية عام 1991. مع هذا، خلال أسبوع من الدمار استردت «أرامكو» حصتها في السوق، وفي ستة أسابيع أصلحت المرافق المتضررة، وأثبتت أنها قادرة على معالجة أخطر التحديات.
الشكوك والتحفظات إلى هنا كانت معقولة، إنما في الأسابيع القليلة السابقة للاكتتاب شُنّت حملة ضد الاكتتاب. ربط الطرح بقضايا حقوق الإنسان والبيئة والتغير المناخي. لا أحد سأل نفس الأسئلة وهو يشتري أسهم «إكسون» أو «موبيل» أو «شل» أو غيرها من شركات النفط التي تنتج في دول بعضها سجلها أسوأ. لم يحتجّ أحد من المدافعين عن البيئة ضد تداول أسعار شركات النفط الكبرى في «ناسداك» أو «بورصة نيويورك»!
وبعد أن صار طرح «أرامكو» حقيقةً، مفيدٌ أن نفهم الوضع من الجانب السعودي. كانت الانتقادات في البداية أن الاكتتاب تأخر عن موعده، وعندما أُعلن قيل إنه تم طبخه سريعاً بسبب حاجة الحكومة إلى التمويل المالي. صحيح أن بيع الأسهم من أهدافه المعلنة تمويل خطط حكومية جديدة، لكن ليس لتمويل خدماتها العامة. كما أن الجدل بشأن تقييم «أرامكو» أمر طبيعي بين البائع والمشتري. فالحكومة تطمح لتأمين أفضل سعر. وسواء تم الاكتتاب بكامل النسبة أم لاحقاً، فإن البترول سيبقى سلعة أساسية للعالم حتى يظهر البديل أو ينفد من باطن الأرض، وهي احتمالات بعيدة نسبياً.
السعودية ليست مضطرة إلى بيع سهم واحد من «أرامكو»، إنما الفكرة في حد ذاتها تعبّر عن أسلوب مختلف في إدارة الدولة. وهو أمر سيلحظه كل من يزور السعودية الآن وسبق له أن زارها؛ بلد يتغير كثيراً وفي كل نواحي الحياة والنشاطات المختلفة.
لقد قطعنا مسافة جيدة في زمن قصير منذ أن طُرحت فكرة طرح أسهم أكبر شركة نفط للبيع، قفزت السعودية ثلاثين مرتبة في العالم في الإصلاح الإداري الحكومي، وفق تقرير البنك الدولي، وأدخلت مفاهيم كثيرة حول دور الحكومة والقطاع الخاص والمرأة والنفط، وفتحت البلاد للزوار بعد أن كانت مغلقة للسياح وللمستثمرين الأجانب والكثير غيرهم.
تابعونا
- المشير حفتر يُطلِق الرّصاصة الأُولى ويبدأ الزّحف نحو قلب طرابلس لإسقاط حُكومة الوفاق.. كيف سيكون رد أردوغان؟ وهل يُرسِل قوّاته لنجدة حليفه السراج؟ وهل تندلع مُواجهات حرب الإنابة بين مِصر وتركيا.. إنّها “حربُ الغاز” التي ستُعيد رسم خرائط التّحالفات شرق المتوسّط وثرواته
- باسيل يهاجم سعد الحريري ويعاتب أمل وحزب الله
- موقوفو صور أحرار... بعد 50 يوماً
- التسوية الثنائيّة من دون شريك مسيحي
- غضب العكّاريين ينفجر في وجه المحافظ… ووكالة التنمية الأميركيّة
- زواج المتعة لممارسة الجنس بالحلال 177
- ابشروا ياشعب مصر ستقتلون مرسى كما قالت نبوءات نوستراداموس 52
- بالصور: 26 رجل يتذكرون أفضل الحركات الجنسية التي أمتعتهم بها النساء خلال رحلتهم مع الجنس !! 33
- ابو اسحاق الحوينى مدلس كذاب فاحذروه 32
- متخصصون يجيبون على أسئلة جنسية محرجة : الممارسة من الخلف والجنس الفموي والجنس وقت الدورة الشهيرة وانزلاق القضيب!! 27
- بالصور والفيديو.. الفنانة مروى عارية في فيلم "احاسيس". 22
- بالصور: نصائح للمرأة في كيفية التعري أمام الرجل 21
- حسن البنا مؤسس الجماعة.. بين اليهودية والماسونية 21
عبد الرحمن الراشد
اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الشّرق الأوسط" والمدير العام السابق لقناة العربيّة.
إكتب تعليق
- التعليقات الواردة من القراء هي مسؤولية أصحابها ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع بالضرورة
- تتم مراجعة تعليقاتكم قبل نشرها عن طريق إدارة الموقع
- (سياسة نشر التعليقات)