- مهمة الحريري المزروعة بالشكوك
- ماذا يريد الحزب من دخول المعترك الاقتصادي؟
- "اللاجئون" بين الحريري وباسيل: اتفاق على التناقض
- بالارقام والتفاصيل:هذه هي الوزارات التي خرقت قانون "منع التوظيف"
- إمّا انسحاب إيران و”الحزب” من سوريا وإمّا حرب خلال أشهر؟
- مؤسسات رسمية عاصية على الدولة!
- الحكومة "الى العمل" اليوم.. والأولوية الموعودة مكافحة الفساد
- الوجه الآخر للنزوح السوري: مبالغة في المقاربة وفرصة ضائعة للبنان
- وزير الاتصالات يقدم وعوداً كبيرة… انتظروا شهراً واحداً فقط!
- عون يقاطع قمة شرم الشيخ رداً على غياب السيسي عن قمة بيروت
- «طوفان» في ساحة النجمة
- مؤتمر وارسو يُكرِّس التوطين
- وقائع الساعات الحاسمة قبل مبادرة رعد
- برِّي .. و«المؤتمر الفالصو»!
- الإعتبارات التي أملت على «حزب الله» إعتذاره
- اغتالوا بشير لتبقى إسرائيل
- أستراليا: الموت يغيب عميد الجالية اللبنانية والعربية في ملبورن سعيد صيداوي "ابو عمار"
- بعد طعنه داخل أحد سجون أستراليا.. نبوءة "الأخطبوط" طوني مقبل تتحقق
- الصين تعاقب شركة صينية بعد فضيحة عسل مغشوش.. وأستراليا لا تكترث
- عدنان طرابلسي: سنواجه أي طرح جديد للزواج المدني.. إنه خط أحمر
- عقب ولادة طفلها... ماذا نعرف عن «عروس (داعش)» البريطانية؟
- نزال تايسون والغوريلا.. دليل جديد على "طيش" الرجل الفولاذي
- مغارة الاتصالات: صفقة مشبوهة ومخاوف من خرق أمني | من يراقب «داتا» الخلوي؟
- «انتفاضة» نديم لم تخمد: «هذه ليست الكتائب»!
- الحراك الشعبي مُستمر: يسقط حكم المصارف!
- بيانات مضادة إثر إصابة أبي فرج في الشويفات
- بدء التحضير لتنفيذ مشاريع "سيدر" ودوكين في بيروت في 27 الجاري
- كاميرا نادٍ رياضي ترصد سقوط شابة أسترالية بضربة قلبية
- توقعات الأبراج ليوم February 18, 2019
- حدث في مثل هذا اليوم February 18, 2019
- إستنفار وزاري لمواجهة التحدِّيات عشيَّة مجلس الوزراء
- من «دولة البغدادي» إلى «الذئاب المنفردة»
- السعودية وباكستان وإيران وتركيا
- جعجع: هذه ليست حكومة «حزب الله» والعروض الإيرانية دعائية
- لبنان: احتكاك بين «الجنبلاطيين» و«الأرسلانيين» في الشويفات
- الحريري يُدشن ولايته بلقاء ممثلي الصناديق الداعمة اليوم.. ومجلس الوزراء الخميس
- فولكلور لبناني وقضيّة العراق
- الأسد: حربنا ليست أهلية... وواشنطن لن تحمي الأكراد
- روحاني يدشن غواصة «فاتح» المزودة بـ «كروز»: مستعدون للعمل مع جيراننا لإحلال السلام
- الكشف عن "محاولة انقلابية" للإطاحة بالرئيس ترامب
- "الكتائب" ينتخب قيادته الجديدة وسامي الجميل رئيسا بالتزكية
- الحكومة بعد الثقة أمام تحدي العمل ونصر الله يؤكد التدخل في الشأن الداخلي
- كلمة الرئيس نجيب ميقاتي في جلسة مناقشة البيان الوزاري
- هل سبق لك أن فكّرت في قتل شخص ما؟
- "تويتر" يفضح مستخدميه.. وينتهك خصوصيتهم
- اختراق كبير وغير مسبوق في علاج السرطان
- إيران: أربعون عاماً على ثورة المشنقة
- "اقتصاد" الحريري - باسيل و"إقصاء" جنبلاط - جعجع
- توقعات الأبراج ليوم February 17, 2019
- حدث في مثل هذا اليوم February 17, 2019
اخترنا لكم
-
روسيا تستفز اليابان بـ"قاذفات نووية".. وطوكيو ترد ...
الكاتب: -
إطلالات كيندال جينر متجددة خلال أسبوع الموضة ...
الكاتب: -
عودة الساموراي.. تعرف على استراتيجية اليابان الاقتصادية ...
الكاتب: -
محامٍ كشف السّر: 11 فنّانة أخرى بقبضة ...
الكاتب: -
معلومات جديدة عن الفيديوهات الإباحية: 150 فنانة ...
الكاتب: -
كيف ستهزم إسرائيل نفسها؟ نبوءات النهاية كما ...
الكاتب: -
بالفيديو.. قاذفة نووية روسية تنشطر بطريقة مرعبة ...
الكاتب:
عن دبلوماسية الأبواب المفتوحة بين الصيفي والضاحية

معبّرة كانت جولة الهمس الودّي بين النائبين علي فياض وسامي الجميل على هامش مؤتمر «لبنان والنظام النسبي» في فندق «فينيسيا» قبل أسابيع. العارفون في خفايا العلاقة بين بكفيا والضاحية يملكون الترجمة «السريعة» لهذا النوع من اللقاءات العابرة لكن «المشفّرة». فمهما ارتفع منسوب الشحن السياسي، تبقى جسور التواصل قائمة.
تواصل الحد الأدنى لا تفسده لغة «الصبابيط» ولا نشر الموقع الالكتروني للكتائب «معلومات» عن شبكة دعارة يديرها «حزب الله» في المعاملتين للتجسّس على رواد علب الليل، ولا ترؤس نائب المتن تظاهرة مندّدة بـ«كابلات ترشيش»، ولا حتى لو طالب امين الجميل الحزب بتسليم المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري الى المحكمة الدولية... وايضاً، حتى لو تحدث «الشيخ سامي» عن «شروط تعجيزية تمنع الحوار بيننا وبين الحزب المنغلق على نفسه والذي لا يعترف بنا».
عملياً، لم يضع العراك الكلامي بين سامي الجميل ونواف الموسوي تحت عنوان «شبكة حزب الله» في ترشيش ولا بيان الاعتذار للدائرة الإعلامية، نقطة على سطر العلاقة الملتبسة بين الصيفي والضاحية. لا «حزب الله» اصلاً في وارد رفع المتاريس بوجه الكتائبيين، ولا الكتائب ترى في الحزب «بعبعاً» يستحيل الحوار معه.
«الكثير من «الكلام الجميل» من آل الجميل بحق «الاخوان» في الضاحية يصبّ»، برأي البعض، «في خانة مسايرة المزاج المسيحي». في المقابل، يبدو أن «حزب الله» قد قلب الصفحة. لا ينطلق الحزب أصلاً من «تاريخ» امين الجميل لإصدار حكم مسبق بنتيجة الحوار، ولا يتعاطى مع سامي الجميل بوصفه «قائد وحامي ارث الفيدرالية». وها هو السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير، يعترف بأن مقاربة الحزب في انطلاقته الأولى، لمسألة إقامة جمهورية اسلامية كانت متضادة مع دعوات لبنانية أخرى وهي صفحة انتهت مع بداية السلم الأهلي.
منذ البداية، استخدمت قيادة الحزب قاموسين مختلفين في التعاطي مع «الكتائب» و«القوات اللبنانية». معراب مسألة اخرى تماماً. هي في «مكان ما» بالسياسة والمعتقدات والاهداف والايديولوجيات لا تصلح، برأي الحزبللويين، «لأن تكون شريكة الحوار الثنائي». اما الكتائب بأمينها ونجله سامي وكوادرها، فمتموضعة في مكان لم يرسم جداراً فاصلاً مع «الآخر».
وزراء «الصيفي» في حكومتي الرئيس فؤاد السنيورة الاولى والثانية وفي حكومة سعد الحريري شاركوا في جولات التفاوض المتكرّرة حيال فقرة سلاح المقاومة في البيانات الوزارية، وبالنهاية منحوا السلاح ومثلث «الشعب والجيش والمقاومة» الثقة، وإن مع التحفظ. وقدّر للوزير الكتائبي السابق سليم الصايغ التعرّف على «الوجه الآخر» للجمهورية الاسلامية الايرانية حين انضم الى الوفد الوزاري المرافق للرئيس الحريري الى طهران. يومها عاد بانطباعات مغايرة عن السائد من «غسيل الأدمغة». براغماتية امين الجميل، برأي البعض، وحربائيته، برأي البعض الآخر، ابقت دوماً الابواب مفتوحة امام ممثلي «ولاية الفقيه».
خلال المؤتمر التاسع والعشرين لـ«حزب الكتائب» في آب الماضي، عبّر أمين الجميل عن تفهّمه لهواجس جمهور «حزب الله» ودعاه «من موقع الشريك الوطني الحر وصاحب هواجس أمنية ووجودية ايضاً، لان نتبادل عوامل الطمأنينة عبر ميثاق وطني جديد حين تتوافر الظروف». دعوة لم تنفصل، لا قبل المؤتمر ولا بعده، عن «عدّة الشغل» الملازمة لخطاب بكفيا حيال المقاومة وسلاحها. كل «الجميليين» من دون استثناء، لا يرون سبيلاً للاستقرار الداخلي الا بعد تسليم الحزب سلاحه للدولة. لكن في الوقت الضائع، يمارس الشيخ سامي هوايته المفضّلة في امساك العصا من النصف. ابتسامات ومجاملات ومصافحات حارة بينه وبين نواب «ولاية الفقيه» في مجلس النواب وحول المآدب المشتركة، وجبهة مفتوحة بوجه الضاحية لا تبدأ بترشيش ولا تنتهي بالتنديد «بمراقبة عملاء الـ«سي آي ايه» في ضبية وجونية وكسروان».
يقول مسؤول ملف العلاقات مع الاحزاب المسيحية الحاج غالب ابو زينب «بالرغم من كل نقاط الخلاف السياسية بيننا والتباعد الواضح في كيفية مقاربة مسألة السلاح، نحن ننظر بإيجابية الى «حزب الكتائب» ونسلّم بإمكان التلاقي معه في العديد من المسائل والأخذ والرد بشأنها». يضيف ابو زينب: لا نرى «الكتائب» في موقع معاد لنا او خارج سياق المسار اللبناني. هذا الحزب يملك رؤية ميثاقية تعايشية بغض النظر عن اللهجة او النبرة في الخطاب السياسي».
شهدت العلاقة الثنائية بين «الكتائب» و«حزب الله» عصرها الذهبي في عهد رئاسة كريم بقرادوني للحزب (قبل «ثورة الأرز»)، وترجمت انسجاماً في النظرة الى السلاح ونسج التحالفات السياسية الداخلية والاقليمية. بعد عودة الرئيس امين الجميل من المنفى الباريسي، طفت الى السطح محاولات تقارب لم يكتب لها أن تأخذ بعداً جدياً باستثناء التلاقي الظرفي على طاولة «التحالف الرباعي» (نهاية ربيع 2005). وبرغم الفرز السياسي العمودي الذي أعقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري لم تقفل الأبواب بين الخصمين: لقاء يتيم بين الجميل الاب والسيّد حسن نصرالله بعد استشهاد بيار الجميل، خرج بعده «الشيخ» ليعلم الكتائبيين بأن «السيّد» يذكّره بوالده الشيخ بيار الجميل.
حوارات بالمفرّق بين «فخامته» والنائب حسن فضل الله، بين سامي الجميل والنائبين نواف الموسوي وعلي عمار، وجلسات حوارية بين الحاج غالب ابو زينب وسامي الجميل في منازل «أصدقاء مشتركين»، وايضاً حوارات ولقاءات مجاملة على مستوى أعضاء المكتب السياسي... الهدف كان محاولة «فهم الآخر» لكي يُبنى على الشيء مقتضاه. عملياً، الطرفان خبيران في فهم «ماذا يدور في رأس الآخر». براغماتية متبادلة ابقت حرارة التواصل قائمة حتى في عز القطيعة السياسية.
حتى الساعة، بقيت حوارات الصدفة او اللقاءات المنظّمة في اطار دبلوماسية الابواب المفتوحة. تدرّجت النقاشات من الصراع العربي الإسرائيلي الى الدورين الاميركي والإسرائيلي وصولاً الى آلية تحصين الوضع الداخلي وسبل حماية العيش المشترك، وكلها عناوين تختصر بعنوان واحد هو السلاح.
بعد انفجار بركان الثورات العربية، لم يحصل اي لقاء بين الطرفين تحت عنوان البحث في تداعيات «الربيع العربي». لكن الضاحية رصدت بانتباه التمايز الجميليّ عن باقي مكونات الرابع عشر من آذار، إن لناحية أداء «السولو» للرئيس امين الجميل عبر زيارة «المعاينة الميدانية» لأرض الحدث في مصر، وان من خلال إدارة الظهر للقاء سيدة الجبل الذي رأى بعض الكتائبيين في «وثيقته» نسخة عن «هواجس» البطريرك نصرالله صفير، او المواقف المتمايزة عن مسيحيي المعارضة حيال الهواجس من المدّ الأصولي في المنطقة ومنع «اســتجرار» الأزمة السورية الى الداخل اللبناني.
أيضاً يسجل للكتائب أنها لم تتخذ موقفاً سلبياً من تكليف نجيب ميقاتي بل هي أبقت الأبواب مفتوحة، في مرحلة التأليف وظل نوابها على تماس مع معظم الوزارات، وكذلك مع رئيس الحكومة.
بنظر أحد كبار المسؤولين في الحزب «تحلىّ الجميل بقدر من الموضوعية مما أبعده عن استعراضات التجييش» عند باقي مكونات فريق 14 آذار. نقطة أخرى تسجّل لأمين الجميل «تماهٍ كبير مع بكركي التي أطلقت العنان لهواجس المسيحيين من تصاعد الأصوليات السلفية في دول شهدت، وما تزال تشهد الثورات، ومن ان يتخذ التغيير المفترض مسارا أصوليا وليس مدنيا عبر ضرب معادلة الإسلام المعتدل». في الصيفي، ثمة من يقرأ في الكتاب نفسه: منفتحون على الحوار مع «حزب الله». لا «فيتو» على احد. «لكن المخاض الذي تمرّ به المنطقة والداخل اللبناني يجعل جولات الحوار في هذا التوقيت الدقيق غير قابلة للصرف في السياسة... أو على الأرض».
تابعونا
- زواج المتعة لممارسة الجنس بالحلال 176
- بالصور والفيديو: الناشطة المصرية علياء المهدي وناشطات ''فيمن FEMEN'' يتعرّين احتجاجاً على الدستور المصري 117
- ابشروا ياشعب مصر ستقتلون مرسى كما قالت نبوءات نوستراداموس 52
- بالصور: 26 رجل يتذكرون أفضل الحركات الجنسية التي أمتعتهم بها النساء خلال رحلتهم مع الجنس !! 33
- ابو اسحاق الحوينى مدلس كذاب فاحذروه 31
- متخصصون يجيبون على أسئلة جنسية محرجة : الممارسة من الخلف والجنس الفموي والجنس وقت الدورة الشهيرة وانزلاق القضيب!! 27
- بالصور والفيديو.. الفنانة مروى عارية في فيلم "احاسيس". 22
- حسن البنا مؤسس الجماعة.. بين اليهودية والماسونية 21
ملاك عقيل
كاتبة وصحفية - جريدة السفير اللبنانية
- «طوفان» في ساحة النجمة
- متى ينزل باسيل الى الشارع؟
- الوزير «الشرس» خارج «الداخلية»: إنتظروني...
- حكومة «الملاكمة»: ثقة مريحة للحريري
- جبران «باشا»: قريباً ترتاحون منّي!
- ريّا و«الداخلية»: خيار الحريري «الآمن»!
- عون وبرِّي: «ما بقا تِحرِز»!
- الحسيني: عون «يُحجِّم» نفسَه... وباسيل لم يقرأ «الطائف»!
- تيار «المستقبل»: المحاسبة... تابع
- الحريري يرفض إقتراحات باسيل «القديمة»..إلاّ
إكتب تعليق
- التعليقات الواردة من القراء هي مسؤولية أصحابها ولا تعبر عن رأي إدارة الموقع بالضرورة
- تتم مراجعة تعليقاتكم قبل نشرها عن طريق إدارة الموقع
- (سياسة نشر التعليقات)