مهاجر قال لمراسلة شبكة "سيفن": "هيا نذهب".

سيدني, استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) - - وجهت السلطات الأسترالية اتهامات لنائب رئيس بلدية أوبرن السابق بالاعتداء على سائق تاكسي ومراسلة تلفزيونية.

وذكرت تقارير أن مهاجر سرق واعتدى بالضرب على سائق تاكسي في بيرمونت بسيدني، ثم اعتدى لاحقا على مراسلة تلفزيونية بعد خروجه من الاحتجاز بعدها بساعات.

يذكر أن مهاجر استحوذ على مانشيتات الأخبار في مرات سابقة على خلفية مشكلاته في البيزنس وسلوكياته الخاطئة، مثل اتصاله بزوجته عيشة التي هجرته، وصراخه فيها وتهديده باغتصاب والديها.

مهاجر، 30 عاما، استقل تاكسي لينقله إلى كازينو ستار حوالي الساعة 4.30 أول أمس الأحد عندما سرق ماكينة فيزا eftpos machine وهاتفا جوالا قبل مهاجمة سائق التاكسي.

السائق، 38 عاما، أصيب في أنفه، وألقت السلطات القبض على مهاجر، واتهم بارتكاب اعتداء أدى إلى أذى جسدي والسرقة.

وبعد قضائه حوالي يوم رهن الاحتجاز، تم إطلاق سراح رجل الاعمال من قسم شرطة "سيتي سنترال" في سيدني بكفالة مشروطة حوالي الساعة 12.30 مساء أول أمس.

وكشفت لقطات فيديو التقطتها وسائل إعلامية سليم مهاجر وهو يخرج من قسم الشرطة مرتديا بزة كستنائية وأغلق الباب الخلفي من سيارة أجرة.

وبمجرد أن عرف سائق التاكسي الاتهامات الموجهة لراكبه طلب منه النزول من السيارة.

وقال سائق التاكسي: "لا أعرف أي شيء عن القصة، لقد طلبوا مني المجئ إلى هنا، لكنني لن أقوم بالتوصيل".

وتم استدعاء شرطي بقسم الشرطة إلى الخارج لإخراج مهاجر من التاكسي، لكن لقطات أظهرته وهو يتجاهل التعليمات المتكررة بالخروج، ويضحك مع صديقه في المقعد الخلفي، وأغلق الباب قائلا للشرطي: "لن أتحرك".

وفي لحظة ما، اضطر الشرطي لفتح الباب من خلال مقعد السائق بينما كان مهاجر يتحدث عبر هاتفه الجوال.

مهاجر والصحفية بانكس

وانحدر المشهد بعد ذلك تجاه الفوضى، حيث تبعه الصحفيون بشكل وطيد بينما كان يندفع نحو سيارة بورش بيضاء.

لورا بانكس صحفية شبكة "سيفن" اقتربت من مهاجر وسألته: "ماذا حدث الليلة الماضية".

ودعاها مهاجر للجلوس في المقعد الخلفي لسيارته قائلا: "هل تريدين القفز في المقعد الخلفي؟ لأتمكن من الدردشة قليلا معك، فلنذهب إذن، اقفزي داخل السيارة".

وبعد ذلك، أغلق مهاجر الباب بقوة على ذراع بانكس، وبعد أن تمكنت من الهروب انطلق بالسيارة.

وذكرت بانكس أن ذراعها ويدها أصيبتا جراء ما فعله مهاجر، وتقدمت ببلاغ إلى الشرطة التي استجابت واتهمت مهاجر مجددا باعتداء أدى إلى ضرر جسدي.

سليم مهاجر أثناء مغادرته قسم شرطة "سيتي سنترال"